روايه اسرار عائلتي لكاتبتها اروى مراد

موقع أيام نيوز

 


واسعتين
_ بدور!
قاطعتها بعد أن علمت ما تود قوله
_ ممكن تلبسي اي لبس منهم طبعا من غير ما تقولي زي ما كنتي بتديني هدومك زمان.
جرت إليها بفرحة وعانقتها في نفس اللحظة التي دلف فيها آدم قائلا بسرعة
_ بدور انتي في 
قطع جملته عند رؤيته لإيلين التي ارتبكت ووقفت خلف صديقتها پخوف دخل پغضب واقترب منهما قائلا بزمجرة

_ مين دي وبتعمل ايه هنا
يتبع .. دخلت وأغلقت الباب خلفها ثم تنفست الصعداء أسرعت إيلين باستكشاف المكان ولم تقل دهشتها عن دهشة بدور حين رأته لأول مرةفتحت الخزانة الكبيرة وتفاجأت مما رأت. إلتفتت إلى صديقتها بعينين واسعتين
_ بدور!
قاطعتها بعد أن علمت ما تود قوله
_ ممكن تلبسي اي


لبس منهم طبعا من غير ما تقولي زي ما كنتي بتديني هدومك زمان.
جرت إليها بفرحة وعانقتها في نفس اللحظة التي دلف فيها آدم قائلا بسرعة
_ بدور انتي في 
قطع جملته عند رؤيته لإيلين التي ارتبكت ووقفت خلف صديقتها پخوف دخل پغضب واقترب منهما قائلا بزمجرة
_ مين دي وبتعمل ايه هنا
توترت وأجابته پخوف
_ دي .. صاحبتي.
عقد حاجبيه پغضب أكبر فواصلت بسرعة
_ هي برضه بتحب أفلام الړعب! وأنا جبتها عشان تتفرج معانا على الفيلم الليلة.
إبتعد عنهما قليلا بعد أن زالت علامات الڠضب عن وجهه ووكز كتف بدور بمرح
_ بقيتي عارفه نقطة ضعفي يا بت!
إقترب من تلك الفتاة الخائڤة ومد يده لها قائلا بابتسامة جميلة
_ أهلا بيكي انا آدم.
مدت يدها بتردد لتصافحه
_ وانا إيلين.
شعر بخۏفها فقرر الخروج حتى تطمئن قليلا .. إتجه ناحية الباب قائلا
_ هستناكم في اوضتي بعد العشا متتأخروش.
ثم خرج وأغلق الباب خلفه فدفعت إيلين بدور پغضب
_ من امتى وانا بحب أفلام الړعب يا كدابه!
وضعت يدها على فمها حتى لا يسمعها أحد
_ وطي صوتك يا بنتي! آسفة بس ملقتش حل تاني غير كده عشان نتجنب غضبه.
جلست على الفراش براحة
_ انتي انقذتيني فعلا شكله كان پيخوف اوي.
ظلت تتطلع إلى الفراغ ثم وقفت متجهة للخروج
_ انا هروح ومش هرجع هنا تاني.
جذبتها بسرعة قبل أن تفتح الباب وصړخت
_ انتي اټجننتي هيقتلني انا لو عرف اني كدبت عليه!
_ طب اعمل ايه بقى
أجابتها بهدوء
_ هتتفرجي على الفيلم معانا زي ما اتفقنا.
توسعت عيناها پصدمة ثم صړخت پغضب جاهدت لكبته
_ نعم انتي عارفه اني بخاف من خيالي في الليل وانتي عايزاني اتفرج على فيلم ړعب
_ مټخافيش مش هتبقي لوحدك انا هبقى معاكي.
ترددت قليلا لكنها حسمت أمرها بالموافقة لأجل صديقتها
_ اوك هكلم ماما واقولها اني هفضل معاكي لليل.
 أغمضت عينيها بخجل ودخلت ساحبة معها إيلين التي كانت تبتسم بهيام
_ ده ايه المنظر القمر ده! هو في مزز زي كده في مصر
ضړبت بدور رأسها بقلة حيلة عندما أضافت إيلين بمزاح
_ ما تجوزيني لحد فيهم الله يخليكي.
_ انتي اټجننتي مش قلتلك الستات ايه بالنسبالهم قبل كده
لوت شفتها السفلى بضيق
_ مليش دعوه انا عايزه اتجوز واحد من دول.
تنهدت بدور بنفاذ صبر ثم غيرت الموضوع
_ فكك منهم وقوليلي هنعمل ايه قبل العشا وقبل ما نتفرج على الفيلم مع آدم.
ظهرت ملامح الضيق على وجه إيلين
_ متفكرينيش بالله عليك هتبقى معجزه لو عرفت انام بعد ما اتفرج عليه.
_ متحكميش عليه من دلوقتي ممكن ميكونش پيخوف اوي.
لوت شفتها بضيق ثم إستلقت على الفراش برهة قبل أن تقفز فجأة بصړاخ
_ لقيتها!
نظرت إليها بدور باستغراب لتحثها على مواصلة كلامها فواصلت
_ بما ان الشباب عند البيسين فدي فرصتنا عشان نفتش اوضهم!
تأملتها بدور قليلا ثم إبتسمت بخبث
_ بحب أفكارك اوي يا إيلين يلا بينا!
فتحت باب الغرفة وأطلت من خلفه لتتأكد من خلو المكان من أحد ثم خرجت وخلفها إيلين وهما تمشيان بهدوء دون إصدار أي صوت. دخلت االغرفة الأولى الخاصة بأمجد والتي كان يطبع عليها اللون الكحلي لم تكن مختلفة عن غرفتها كثيرا بها سرير كبير بالمنتصف مكتب ان أحدهم للقراءة والثاني للكمبيوتر شرفة مشابهة لشرفتها وحمام.
خرجتا منها بملل لعدم إيجادهما شيئا مسليا بها ولجتا الغرفة الثانية الخاصة بآدم والتي كانت باللون الكحلي كذلك صدمت الفتاتان لرؤية الفوضى العارمة بالغرفة وانتشار شرائط أفلام الړعب والقصص المصورة المرعبة بكل مكان غادرتا فورا بدون تكليف نفسيهما عناء استكشافها فمحتواها كله جلي تماما لهما.
وصلتا إلى غرفة أدهم والتي كان يغلب عليها اللون الأسود دخلت بدور بفضول كبير لمعرفة ما يخفيه فهي لم تستطع فهمه كثيرا كحالها معرسلان وإبني عميها خالد وياسين تجولت بالغرفة وهي تتفحص كل شبر فيها فتحت حاسوبه المحمول وفتشت فيه إلى أن وجدت شريطفيديو مصور له ولفتاة صغيرة تبدو في الخامسة من عمرها تناديه ببابا وتشكره على تحضيره لها لحفلة عيد ميلادها. توسعت
 

 

تم نسخ الرابط