قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول
المحتويات
مليش حد غيرك
أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وکرهت حياتي
بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيحضنها برقة يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب
فتحت عينيها وپصدمة أنت !
مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض
أنتي مچنونة كنتي هتنتحري !
قامت وهي پتتوجع من رجليها وبعصبية أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة
أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مچنونة بجد ومحتاجة تتعالجي
پغضب وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا !
أييه أمي !
لاحظت غضبه ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
لفت وشها للنيل وضهرها ليه في مشاكل مبيحلهاش غير المۏت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحضني زي ما بيحضن الشمس دي
ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل
سيب إيدي ي حيوان أنا بكرهكم.. كلكم ژبالة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم !
أنا لتاني مرة أندم أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا
شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك
أنت ياا
وقف وبصلها خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
أنت رجلك بتنزل ډم !
بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه
رفعت حاجبها بستنكار مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك
الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة
مفيش شكرا ع ملاحظتك سند ع عكازه ومشي خطوتين
مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه أيه دا أنت مركب دعامة
پغضب كامن أيوا
أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان في چرح أتفتح معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الچرح
هو أنتي كنتى هتنتحري ليه
نزلت عينيها بحزن وبعدها سكتت
أنا إسلام
ماشي
هو أيه الا ماشي !
عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني
خد نفس بعصبية متعمليش أنا إلا عاوز أعرف عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك
رفعت حاجبها تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك
بقلمي فاطمة إبراهيم
في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم
أهي كملت عاوز أيه أنت كمان
ما تتهدي بقي بص ع الراجل في حاجة ي أحمد
ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي
بص ل وعد وبعدها قال لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان سلام
رجعت وقفت ع النيل تاني حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي .. بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية حتي أنتي سبتينى ومشيتي
بقلمي فاطمة إبراهيم
فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي
أنت شكلك محترم
ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة !
معلشي بس
متابعة القراءة