روايه ملحمه الحب لكاتبتها حليمه عدادي
..
نزلت رجليها من على المكتب وقفت وحطت سلاحھا ورى ظهرها
مالك وقف وقرب منها وبص جوا عينيها أنا مستحيل اسمحلك تبقي هنا مفهوم تعالي معايا ..
غزال أمشي من هنا ياصهيب وإلا هنادي على الجارد علشان يطلعوك برا المقر ..
وقف قدامها مباشرة وابتسم بخبث
مالك على فكره أنا مش باخذك رأيك أنا هخذك ڠصب عنك ..
مالك ههههه الدليل إنك دائما قويه بس قدامي بتتوتري وخدودك بيبقوا زي الطماطم ..
غزال مالك إطلع برا ..
خرجت من المكتب ومالك وراها كانت متضايقه إنها ضعفت قدامه بالشكل دا بصت عليه شافته بيجري وراها لكن فجأه صړخت
غزال مااااالك خلي بالك .
أسد دخل أوضته شاف ميرا قاعده على حرف السرير قعد جنبها ملس على خصلات شعرها بحنان
أسد حبيبتي عاملة إيه النهاردة حاسه بحاجه ..
أسد تعالي ننزل علشان نفطر مع بعض وحشني الفطار معاكي ..
ميرا هههه حاضر يا باشا هفطر معاك لحد ما تزهق مني ..
أسد إنتي روحي في حد يزهق من روحه ..
ميرا أسد عايزه أسألك سؤال ..
أسد اسألي ياحبيبتي من غير ماتستأذني ..
ميرا أي هي العداوة اللي بينك وبين عمي عماد ..
أسد عيونه أحمرت وبان الڠضب عليه
ميرا بغيره إنت كنت بتحبها ..
أسد ههه إيه بتغيري لا ياستي مكنتش بحبها إنتي أول حب في حياتي و آخر حب أنا اتجوزتها بطلب من عمي أنا مقدرش ارفضله طلب ..
ميرا ممكن يكون الولد اللي معاها إبنك إزاي إتأكدت إنه مش إبنك ..
أسد علشان أنا ماقربتش منها ولا مرة جوازنا كان على الورق
أسد صباح الخير اقعدي هنا ياقلبي ..
ليلى عاملة إيه النهاردة ياميرا ..
ميرا الحمدلله ياحبيبتي وحشتني القعده معاكم ..
ملاك وإنتي أكتر يابنتي وحشتنا القعده معاكي ..
وهما قاعدين بيفطروا أسد فحأه مسك بطنه وشه بقى أحمر