يقول مالك بن دينار بينما انا اطوف بالبيت الحړام
بك إلى قلت رأيت رؤيا قال اقصصها علي قلت أستحي أن أقصها عليك قال لا تستحي فقصصتها عليه فبكى طويلا وقال يا مالك هذه الرؤيا ترى لي منذ أربعين سنة يراها كل سنة رجل زاهد مثلك أني من أهل الڼار
سألته أبينك وبين الله ذنب عظيم قال نعم ذنبي أعظم من السماوات والأرض والجبال قلت حدثني به أحذر الناس لا يعملون به وكان ملكي ثمانية آلاف دينار فتصدقت بها قبل مغيب الشمس
فرفع يده الى السماء وجعل يقول يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا تقطع رجائي ولا تخيب دعائي قال مالك فأتيت منزلي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي وهو يقول يا مالك لا تقنط الناس من رحمة الله ولا تيئسهم من عفوه
القرناء فإذا آذت القرناء الجماء بقرنها فإن الله ينتصر للجماء يوم القيامة من القرناء
ويجمع
بينك يا محمد بن هارون وبين أمك فيحكم لها عليك ويأمر الملائكة فيقودونك بسلاسل غلاظ إلى الڼار فإذا وجدت طعمها ثلاثة أيام من أيام الدنيا ولياليها ثم أطرح في قلب أمك الرحمة فألهمها أن تستوهبك مني فأهبك لها
رتبها فضلا لا امرا