قصه إبن امه كاملة بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام
المحتويات
كنت للاسف بسمع منك رد واحد استني اسال ماما الاول هو مين فيكوا الراجل انت وألا امك
طبعا مش عاوزة اقول إن بسبب الصوت العالي الجيران كلهم اجتمعوا و بقي الكل واقف بره باب الشقة يتفرج على اللي بيحصل و طبعا زي عادت المصريين اللي طلع التليفونات و بيصوروا الحدث
هدير انا بصيت ليه لآخر مرة و قولتله طلقني يا أستاذ طلقني يا راجل البيت يا اللي المفروض تكون اماني و محافظ عليا انا قولت الكلام دا من هنا و لقيت حماتي بتبصلي بسخرية و بتقول لابنها
هيا قالت الكلمة دى و انا كان جردل مايه ساقه اندلق عليا حتي دي مترددش و حكاها لامه بيعريني قصادهم بصيتله و قولتله بسخرية حتي دي يا حسن بصيتله بقرف و قولتله للأسف أنا مش متجوزه راجل انا متجوزه ست عارف شغله الستات اي شغلتهم أنهم يقعدوا يتكلموا علي اللي رايح واللي جاي طلقني لان معدش في
لقيت اخته بتبصلي بغيظ و حطت اديها في وسطها زي العربجية و بتقولي بردح هو مين دا اللي مش راجل يعنيا هو عشان واقف مع اخواته و أمه يبقي مش راجل اي عوزاه يقف جنبك انتي
ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل
الفصل الثالث
ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل
انا بقي عاوزه مشاكل انتي اصلا شكلك متربتيش ولا اهلك عرفوا يربوكي انا بقي هقوم بالمهمه دي لقيتها مره واحده جيت مسكتني من شعري و نزلت ضړب فيا و طبعا حماتي ما صدقت و جت ټضرب هيا كمان لا دول مكنوش بيضربوا كانوا بيتضربوا علي الملاكمة و بوكس من هنا علي بوكس من هنا و البيه واقف بتفرج ببرود الجيران من صويتي بين أيديهم اتلموا و حشوهم عني بالعافية مسكت شنطتي و خرجت بره البيت بس قبل ما امشي قولتلهم انا مش هسيب حقي علفكرة و انت يا حسن هتيجي تترجاني انت و امك و اختك و برضوا مش هعفي عنكم مشيت و انا تايه و مبقتش عارفه اعمل اي واللي اروح فين و اخيرا قررت إني هروح المستشفى اثبت حالة مهو أنا حالفه ما اسيب حقي بس و انا ماشية لقيت واحد بينادي عليا بصيتله و قولته عاوز اي رد عليا بهدوء و قال
كل حاجة من الأول خالص
رديت عليه و انا قلقانه ليكون من طرف اللي ما يتسمي و سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا
بصلي بابتسامة و قال أنا احمدجاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف
حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة
انا الصراحة حسيت أنه صادق و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها
متابعة القراءة