قصه إبن امه كاملة بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام
حسيت اني هبقي في أمان معاه معرفش ليه حالي الإحساس دا وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل
ياااه يا بنتي قد ايه شلتي لوحدك و اتحملتي مش كنتي تشاركينا معاكي يا حبيبي علي الأقل كانوا عرفوا إن ليكي سند لكن عشان سكتي ساقوا فيها
انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة علقھ جامده لسه أثرها مراحش
هدير عيب عليك يا والدي انا بطل برضوا و استحمل كتيير مش شوية عارفين انا مبسوطة أوي إني خلصت منهم انا كنت بمۏت و انا هناك دا يتحكم شوية و زوجي العزيز يسال امه علي كل حاجة تصدق يا بابا كنت بحسه بېخاف منها اقسم بالله انا لقيت نفسي من جديد مش مهم حاجة تانية
هدير بفزع لاا و النبي يا حاجة مش ناقصة هيا انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا
يجيله نفس يتجوز تاني
طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل
أيوة يا ماما في حاجة
انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر
هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي مستحيل عمرهم كله في السچن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا
بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب
انت حسن
ايوه يا فندم انا خير في أي
مطلوب القبض عليك هاتوه امسكه الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة
أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ
لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة ابوس رجلها قدام حضرتك بس بلاش حبس عيالي هيتشردوا
مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى خرجت هدير
من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها فهي قد صبرت عليهم الكثير من
الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت
الإهانة و الضړب و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه
تمت بحمد الله
إبن أمه
بقلم زهرة عصام