روايه انقطعت الخيوط رهف ونديم
المحتويات
يا رهف و حط النقط على الحروف من اولها
رهف بس الصراحة هى برضة صعبانة عليا
امينة بذهول و صعبانة عليكى ليه بقى ان شاء الله
رهف حاسة بابا زى ما يكون بيتعامل معاها بجفا
هدى الصراحة انا كمان لاحظت ده
امينة و انا كمان
رهف مش معاملة عروسة لسه راجعة من شهر العسل ابدا
امينة بمكر الا هو صحيح يا رهف المفروض يتعامل معاها ازاى
امينة بتنهيدة سخرية تقصدى يعمل معاها زى ما مراد بيعمل معاكى كده
رهف انتى بايخة على فكرة و مش هتكلم قدامك تانى
امينة ضاحكة و الله و نطقنا و عرفنا نتكلم يا زمن ياختى مش عاوزاكى تتكلمى معايا عاوزاكى تتكلمى مع هولاكو
امينة باعتراض و ما اقولش ليه بقى ان شاء الله هو اتجوزنى انا و اللا اتجوزك انتى
رهف يعنى يرضيكى اقول على انور هولاكو
امينة بمرح ياختى اياكشى تقولى عليه بطليموس الرابع عشر كل واحد حر فى القابه
هدى طب بغض النظر هنروح نبص على الاتيلية امتى
امينة بكرة الصبح طبعا
امينة الحب ۏلع فى الدرة يا جدعان ماشى يا نحنوحة يبقى بكرة بعد الضهر بس تعملى حسابك انك مطالبة تسلمينى كل يوم تصميم جديد على الاقل عشان الخط الجديد
كان مدكور قد بدأ فى التململ بفراشه ليمتد بصره الى ساعة الحائط ليجدها اقتربت من السادسة صباحا لينتبه على انه وحده بالفراش ليستجمع
تركيزه و ينهض ذاهبا للوضوء ثم خرج باحثا عن تالا ليجدها متكومة فوق الاريكة و هى غارقة فى سبات عميق فوقف امامها لبرهة و هو يحدث نفسه قائلا ابتديتيها بدرى اوى يا بنت سليمان بس معلش هنشوف مين فينا نفسه اطول من التانى
ليذهب لاداء صلاته و بعد الانتهاء من الصلاة بدأ فى ارتداء ملابسه استعدادا للذهاب الى العمل ليسمع دقات قصيرة على باب غرفته و عندما سمح للطارق بالدخول وجدها الخادمة تخبره بانها قد اعدت الافطار و قالت له هى تالا هانم مش هتصحى
الخادمة طب هتفضل مكانها كده
مدكور ايوة سيبيها و لما تصحى قوليلها انى مش عاوزها تروح فى حتة لغاية اما اجى عشان هنخرج سوا
الخادمة حاضر طب و الفطار
مدكور انا جاى حالا
ليتناول مدكور افطاره و قهوته و يغادر الى العمل تاركا تالا على وصعها الذى استفاقت منه عند العاشرة لتتفاجئ بأن مدكور قد اعطاها اول صڤعة بحياتهما معا
فى مقر مجموعة مدكور بالقاهرة كان مدكور يجلس بصحبة مراد و هو يقص عليه كل ما أبلغه به انور عن ما حدث اثناء سفرهما ليقول مدكور حاول تخلى انور يبعد تماما الفترة اللى جاية دى عن سليمان و ياريت ما يتعاملش معاه من اصله لفترة كده
مراد باستغراب و اشمعنى بقى
مدكور سليمان نابه ازرق و مهما ان كان انور ممكن مايبقاش واخد خوانة
مراد و هو يقدر يعمل له ايه يعنى يا عمى
مدكور من ناحية يقدر فهو يقدر يعمل كتير يا مراد انا سبق و فهمتك سليمان معظم شغله من تحت الحزام
مراد عموما حاضر و اعتقد ان طالما انا و حضرتك موجودين فالتعامل كله هيرجع من تانى من خلالى انا و حضرتك بعيدا تماما عن انور
مدكور هو ده بالظبط اللى انا عاوزه و مش عاوزك ابدا مهما حصل تجيب سيرة اللى حصل قدام سليمان اكن انور ماحكالناش اى حاجة
مراد ازاى بقى طب و الانذارات اللى اتبعتت دى
مدكور ده شغل القسم التنفيذى و الشئون القانونية فمش شرط اننا نبقى عارفين بالتفاصيل دى
و قبل ان يقوم مراد بالرد على مدكور يستمعا لدقا على الباب وقبل السماح بالدخول يجدا ان تالا قد دلفت من الباب و هى بقمة زينتها قائلة بثبات صباح الخير ليه ما استنتنيش عشان تيجى سوا
لينظر إليها مدكور بابتسامة وراءها سخرية و ترصد و يقول موجها حديثه لمراد طيب يا مراد نكمل كلامنا بعدين
لا
الفصل الحادى عشر
غادر مراد مكتب عمه بعد ان رد التحية على تالا التى اغلقت الباب خلف مراد و ذهبت تجاه مقعد مدكور و انحنت بدلال مقرون بالامتعاض قائلة رغم انى زعلانة منك بس اول ما شفتك ماقدرتش افضل زعلانة
مدكور بتهكم و يا ترى زعلانة من ايه بقى
تالا و هى تعبث بوجهه يعنى مانتش عارف انت عملت ايه
مدكور بتهكم مش واخد بالى
تالا بنبرة حزينة سيبتنى انام امبارح و انا زعلانة منك و كمان سيبتنى نايمة على الكنبة فى الليفنج و قمت و فطرت و شربت قهوتك كمان و عملت كل ده من غير ما تفكر حتى انك تصحينى تقوللى قومى
متابعة القراءة