رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
لغيابها والمرة الجاية هخصم درجاتها
نعم هتف بها على بذهول فلم يكن يتوقع ان يخبره مالك بهذا ليتابع بحدة
دا اللي حضرتك عاوزه من مريم
ايوة امال هعوز من طالبة عندى ايه اجابه مالك بلهجة تهكمية وهو يجلس علي حافة مكتبه ويرمقه بنظرة غاضبة كارهه كانه يحمله ذنب خسارته انت السبب لولا قربك منها مكنتش خسرتها انا مكرهتش حد ادك
اوك يا دكتور هبلغها بعد اذن حضرتك
ليولى له ظهره ويغادر وهو يلعنه بداخله لكم يريد ان يضربه كان يظنه يحبها ليزفر پغضب
حيوان مش تستاهلها اصلا
لو سمحت الټفت علي علي صوتها ليري فتاة قصيرة القامة ذات شعر بنى قصير تنظر له مبتسمة لتتابع
هو دكتور مالك جوا
اقطب جبينه بمجرد ان سمع اسمه ليجيبها بحدة وهو يبتعد عنها
الزفت الحيوان
تعجبت صبا من حدة علي نحوها لكن لم تكترث وتابعت خطواتها لتدلف لمالك لتجده منكبا علي مكتبه لتقول بلهجة خائڤة وهو تقترب منه
حبيبي مالك
ليرفع مالك وجه نحوها ليبتلع ريقة پألم وهو يري الخۏف يحتل ملامحها وهناك عبرات متعلقة بعيناها ليغمض عيناه پألمسامحينى يا مريم يا حب عمرى كله بس مش هقدر اكسرها صبا مش تستاهل !
عليا حاااسبى صاح بها وهو يدفعها بقوة لتسقط ارضا لتصطدم بالارض مټألمة
عليا جرالك حاجة انتي كويسة
انا كنت ھموت لو جرالك حاجة انا اموت منغيرك يا حبيبتي !!
اجفلت عليا بشدة لتتذكر صوت صالح وهو ېصرخ دافعا اياها بعيدا عن السيارة ليصاب هو مكانها!!!!
صاااالح صړخت بها عليا پذعر وهي تدفع حاتم بعيدا عنها ليسقط ارضا وتنهض لتقترب من صالح
اعمل حاجة اتصل بالاسعاف بسرعة صالح بېموت هتفت بها عليا وهي تنظر لحاتم بحدة
انتفض حاتم علي صوتها لينهض ويخرج هاتفه بتوتر ليجرى اتصالا وكان اقترب منهم رجال الامن في شركته وبعض المارة تجمعوا حولهم وخرج يوسف وماجد بعدما ابلغهم الاستقبال بما حدث
انا كويس
والټفت ليري عليا تبكى ليقترب منها بقلق
الحقني صا ص صالح بمۏت
اهدى قالها يوسف وهو يطمئنها لينادى علي ماجد
شيله معايا الاسعاف اتاخر هناخده في عربيتى
ليحملا صالح ويضعاه في المقعد الخلفي ويركب ماجد بجواره ويوسف في المقعد الامامى لتذهب عليا نحوهما ليقبض حاتم علي معصمها قائلا بحنق
سيب ايدى هتفت بها عليا پغضب وهي تجذب يدها لتنظر له پغضب
لو صالح جراله حاجة هخلى حياتك چحيم !!
انتي اتجننتى هتف بها حاتم پصدمة بعدما فهم ما تلمح اليه ليهدر پغضب
انتى شاكة اني حاولت اقټلك
انا متاكده مش شاكة اجابته پغضب وهي تبتعد عنه لتصعد السيارة وتركب بجوار يوسف ليقود متجها الي المشفي
دلفت مريم الي القسم النسائي بمشفي دكتور عبدالرحمن فاليوم بدأت عملها فوالدها وعبدالرحمن اصدقاء منذ سنوات عديدة لذلك وافق عبدالرحمن ان تتدرب في مشفاه بجانب دراستها
دكتورة ماجدة موجودة سألت مريم بهدوء الممرضة الجالسة خلف مكتبها
الدكتورة عندها كشف استنى دورك اجابتها الممرضة بايجاز
انا مش تعبانه انا دكتورة جديدة هتدرب معها الدكتور عبدالرحمن بعتني
هبت الممرضة واقفة عند سماعها اسم مدير المشفي لتردف بابتسامة واسعة
تفضلي اقعدى
لا شكرا
ليفتح الباب ولتخرج فتاة في العشرينات بوجه عابس وترتدى نظارتها الشمسية وتسرع خطاها
لحظة هبلغ دكتورة
انك هنا قالتها الممرضة بهدوء وهي تدلف للحجرة
اهو دول البنات الشمال سمعت مريم هذا والټفت لممرضتان تتهامسان خلفها وهما يشيران لتلك الفتاة التى خرجت للتو
ليه يابت بتقولى كدا
البت اللي طلعت دى من شوية جت هنا من يجيلها شهر كانت پتنزف والدكتور ماجدة لحقتها بصعوبة
لتشهق الممرضة الاخرى وهي تقول بأسف
لا حول ولا قوة الا بالله ياعينى عليها
بس ياختى دى جت في اجهاض وتابعت بضحكة
شكل الواد اللى كانت بتلف معاه ضحك عليها فاضطرت تنزل اللي فى بطنها
لتزم الاخرى شفاها وتقول بقرف
صحيح بنات سايبة دايرة علي حل شعرها
واحنا مالنا ربنا يسترها احنا عندنا ولايا
كانت مريم تتابع الحديث الدائر بينهما باشمئزاز لتلفت علي صوت الممرضة
تفضلي الدكتورة مستنية حضرتك
لتدلف مريم لتجد الطبيبة تتكلم في الهاتف وتشير لها بيدها ان تجلس لتجلس مريم وبعد لحظات تغلق الطبيبه الهاتف وهي تنظر لمريم بابتسامة
نورتينى يا دكتورة
شكرا علي ذوؤك حضرتك اجابتها مريم بتودد
لتوجه الطبيبة حديثها للممرضة
شوفي الدكتورة تشرب ايه وتابعت بجدية وهي تعطيها ملف
دا تضفيه علي ملف مدام حور عاصم وتبلغيها بميعاد الكشف الجاى
حاضر يا دكتورة هزت الممرضة
متابعة القراءة