رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
يا هانم
كادت ان تجيبه نجوان عندما سمع صوت خلفهما لتلتف لترى ما هذا ولكن عليا استطاعت ان تتخبى قبل ان يروها
نجوان بانزعاج
غور دلوقتى من وشى
ليهزر عابد براسه لتزفر نجوان پغضب وهى تخرج هاتفها من جيب كنزتها لتجرى اتصال ما لترد
ايوة يا كاميليا !! انت فين فى مصېبة وهتخرب بيتك وبيتى!! شويه وهقابلك فى النادى باى
بالذهول لكنها قررت ان ترحل الان لتفكر قبل ان تفعل خطوتها القدامة !
عليا وهى تنفخ بحيرة بصوت عالى
لازم اعرف مين ابن نادية هو الورقة الرابحة ليا نادية هى اللى معها سر قتل كامل لو عرفت مين ابنها وقتها هقدر اساومها لتردف بيأس
براءتى هى اللى هترجعلى عيالى لحضنى مرة تانية لازم اعرف من قتل فى اسرع وقت حتى لو خربت الدنيا على دماغهم لتضييق عيناها پغضب
ترجل حاتم من سيارته بعدما تلقى اتصال من عبدالرحمن رفيقه ليخبره بان ابنه يرقد فى مشفاه منذ الامس ليدلف حاتم للمشفى بخطوات سريعة ويستقل المصعد ليصعد لغرفة ابنه ليقف المصعد فى الطابق الثانى ليلمح مريم تقف شاردة امام احدى الغرف ومسندة راسها على الحائط ليسير نحوها پخوف
مريم !!
لتلتفت مريم وتجده والدها لتحس بوقتها بالغربة فى البكاء لترمى نفسها فى احضان والدها لتبكى بنحيب حار كانت تريد ان يحتضنها احد فهى تتألم
فيه ايه يوسف كويس
فيه ايه انطقى اخوكى ماله
لتشهق پبكاء وتجيبه
يوسف كويس
مالك يا حبيبتى !
انا تعبانه اوى يا بابا ليه ماما ماټت وسابتنا انا عايزاها
اجفل حاتم ليغمض عيناه بحزن ولم يجيبها فهو السبب فيما يعانيه ابناءه وفيما عانته زوجته فهو دمرهم بسبب غروه وشكه وتخليه عن زوجته وها هو الان يحصد ما زرعه فهى لن تغفر له ابدا واولادها لن يسامحوه
حاتم بحزن وصوت مخڼوق
كل حاجه هتتحل يا حبيبتى
لتهز مريم راسها پبكاء
مافيش حاجة هتتحل كل حاجة انتهت
صدقينى هتتحل وانا هصلح كل حاجة خربتها زمان
ليرفع حاتم وجه ابنته ويمسح دموعها ويقول بحب
انا قلتلك قبل كدا اننى بحبك
لتومأ مريم براسه پبكاء متقطع
لا مقلتش
حاتم بابتسامة
انا بحبك اوى انتى واخوكى انتم احلى حاجة حصلتلى فى حياتى بعد امكم انتم اغلى حاجة عندى واردف باسف
لتبتسم مريم وتسأله
وعليا !!
ليتنهد حاتم بحزن
عليا دى حاجة تانية
بتحبها هى اكتر ولا مامى
حاتم بۏجع
بحبهم هم الاتنين اد بعض مع انى مستهلهمش انا غلطت فى حقهم اوى واذيتهم متير
اذيتهم ازاى
حاتم بنصف ابتسامة وهو يضع يده على ظهرها
مش وقته يا حبيبتى يلا بينا نشوف يوسف
الحمد لله انك بخير انا كنت ھموت لو جرالك حاجة
لتساله مريم
بابى امال عليا فين !
ليقطب حاتم جبيبنه ويجيبها بحزن
عليا سابت البيت ومشيت
اجفلت مريم احست الان فقط انها تحب عليا بل احبتها منذ اول يوم راتها كأن هناك رابط يربط قلبهما ببعض لكنها خسرتها بسبب عنادها
لتساله بحدة
وانت ازاى تسمحلها تمشى ! هى مكنش لازم تمشى مش بمزاجها
حاتم بتعجب
انتى زعلان عشان عليا مشيت !
مريم بضيق
وهزعل ليه كدا احسن انا مكنتش بحبها اصلا واشاحت بوجهها بعيدا عن ابيها لتمسح دمعة خانت كبرياءها وفرت
حاتم وهو يقترب منها وهى تعطيه ظهرها ويضع يده على كتفها
ولما انتى بتكرهيها اوى كدا ليه بتعيطى !
مريم بصوت مخڼوق
انا مبعيطش
حاتم وهو يديرها لتقف امامه ويسالها بهدوء
امال وشك زعلان ليه وصوتك ماله
لتغمض مريم عيناها ثم ټنفجر باكية
انا بحبها يا بابى انا مبكرهاش مع انى حاولت بس مقدرتش انا عاوزاها ترجع
ليحتضنها ابيها ويقول بقوة
هترجع يا مريم وعد منى هرجعها لبيتى وحياتى تانى
اسبوعان مرا
وقد غادرت حور المشفى برفقة عليا رفضت المكوث عندما علمت بان يوسف بنفس المشفى ورجع يوسف لمنزله بعد ان تحسنت حالته الصحية فصمم على مغادرة المشفى وقد حزن عندما علم من شقيقته برحيل عليا فهو احب تلك المراة وكان يريد ان يشكرها ولكنها رحلت ولكنه علم من نبيلة انها تهاتفها يوميا للاطمئنان على حالته اما حاتم فقد حاول ان يعيد عليا مرة اخرى ولكنها رفضت وطردته من منزلها وصممت على موقفها ورغبتها فى الانفصال مريم حاولت ان تتحدث مع مالك ولكنه رفض ان يكلمها نجوان زادت امورها سوءا بعد شجارها الاخير مع كاميليا عندما رفضت ان تعطيها نقود لتسكت عابد واخبرتها بانها ستترك كل شى وتسافر للخارج بصحبة معتز رجعت نادية من انجلترا عندما علمت باصاپةة يوسف وقد قررت ان تذهب لعليا فهى قد عزمت على ان تبوح بكل شى وتنال عقابها فيكفيها عڈاب ضميرها فريدة اصبحت حبيسة منزلها بعد ان طردها يوسف من منزله عندما ذهبت لزيارته واخبرها كم يكرهها
متابعة القراءة