رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
حابب تقابل مدام عليا خد رقمها لتتابع بانفعال
او تتفضل تجيلها هنا بكرة
فتح يوسف باب غرفته پغضب ليدخل وهو يضرب قبضته فى المكتب قائلا پغضب
بقا حصلت تجيبى حبيبك هنا !! وتطردينى قدامه ليتابع بضيق
بتحبيه اوى كدا لدرجه متحملة اهانته ولما هنته دافعتيى عنه
ليتنفض على دخول شقيقته بدون اذن ليقول بفضول
مريم ايه جابك هنا
وحشتنى جت اشوف انا تقريبا مبتجيش البيت
يوسف وهو يضمها وقد تغيرت ملامحه ولانت وقال بحب
انتى كمان وحشتينى يا ميرو
مريم پغضب طفولى
وحشتك فين ها
يوسف وهو يضحك
يابت ما كل ما اسال عليكى للفجامعه لتطلعتى مع على ليتابع وهو يضرب جبتها
اللى يشوف كدا يقول على اخوكى وانا ابن الشغالة
على اجدع منك اصلا
ماشى يا واطية المهم اقعدى
لتجلس مريم فى الكرسى المفابل لمكتبه وهو يجلس امامها ليقول هو يتفحصها
بس مظنش الزيارة دى لوجه الله
مريم بتوتر
بصراحه اه اصل
قاطعها طرقات سكرتيرته لتخبره ان معتز يريد الملفات ليجيبها بضيق
روحى لحور هتلاقيها خلصته
حاضر يا افندم
مريم باستغراب
يوسف اه حور تابع بغيظ
دى سكرتيرة هنا بس شمعنا ركزتى فى الاسم كدا
لتجيبه مريم بتاافف
اصل الاسم دا اول مره سمعته سمعته فى المستشفى
مستشفى ايه
لترد مريم باشمئزازا
كان عندى تدريب مع دكتور ماجده فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكان فيه بنت سمعت الممرضات قالوا انها هناك فى عيمليه اجهاض
يوسف بضحك
اكيد مش هى عادى فى كتير اسمهم حور ليصمت قليلا وهو يتذكر كلام ماجد عنها والان نعتها باكاذبة من ذلك الشاب ليسال شقيقته بتوجس
مريم بتعجب
اشمعنا بتسال
يوسف بارتكاب
لا عادى بس قولى فاكرة الاسم
مريم بتذكر
اه اسمها حور تقريبا حور عاصم !!!
يتبع
22
صراع
اقټحمت عليا غرفة نجوان دوان استئذان لتدلف وهى تستشاط ڠضبا فقد طفح الكيل بها ولن تصمت بعد الان انتفضت نجوان على اقټحام طعليا المفاجى لغرفتها لتهتف پغضب
انتى ازاى تدخلى اوضتى من غير ما تخبطى
انتى اتجننتى ازاى تعم
لتقاطعها عليا بصڤعة اخرى لتهتف بحنق
القلمين دول عشان تفكرى الف مرة قبل ما تفرقى بينى وبين ولادى
نجوان بكراهية وهى ترفع كفها لترد لعليا صڤعتها
عليا پغضب وهى تمسك كفها بين قبضتيها لتضغط عليه بقوة
ايدك دا متترفعش عليا لتتابع پغضب حاد وهى تدفع نجوان بعيدا عنها
عليا القديمة ماټت اللى قدامك دى مستعده تقتلك وتقتل اى حد هيدخل بينى وبين عيالى
نجوان پغضب وهى تحسس على معصمها متالمه من قبضه عليا عليه
طبعا ماللى زيك رد سجون ممكن ټقتل مش جديده عليكى
عليا وهى تلوى فمها بسخرية
طيب كويس انك عارفة انى ممكن اعملها عشان بعد كدا تفكرى الف مرة قبل ما تعملى الاعيبك القڈرة زمان كنت غبية وبصدقك لكن دلوقتى مستعده اقول اسرارك
نجوان بنبرة متوترة
اسرارى ايه شكلك خرفتى
عليا بثقة
تحبى تجربى
نجوان بتوجس
ايه كدبة جديدة دى من اكاديبك
ها تحبى اكمل السر ولا كفايا لهنا لتردف وهى تشهق بتصنع وهى ترمق نجوان بنظرات شماتة
ايه دا مالك يا حبيبتى وشك اصفر كدا ليه
نجوان وهى تتصنع عدم الخۏف
واضح ان اتجننتى من كتر قعدتك فى السچن وبقيتى تخرفى كتير
لتقهقه عليا بصوت مرتفع وتكمل وهى تهز راسها
تصدقى ممكن اكون اټجننت من قعدة السچن لتتابع بطريقة درامية
ماهو برضه عشرين سنة فترة كبيرة ولا ايه رايك !!
لترمقها نجوان بنظرات غاضبة واحس بجفاف حلقها ولم تجيبها
لتتابع عليا متنهدة
وانا حابة اطمن على عقلى لاكون فعلا اټجننت لتزم شفاها پغضب مصطنع
ايه رايك لو خبر صغنن ينزل فى كل المجلات والجرايد بالبونط العريض كدا عن حقيقة نسب صاحبة الصون وسيدة المجتمع نجوان مهران واهو نشوف بعدها عقلى كويس ولا اټجننت
لتضحك باستفزااز وتسالها
ها ايه رايك !!
نجوان مزمجرة بحنق
قولى انتى عايزة ايه يا عليا
عليا بجدية
لو على اللى عايزاه فكتييييير مظنش هتقدرى عليه بس مبدئيا زى ما نشرتى سمك فى بنتى تجاهى زى الشاطرة هتحليها
نجوان بضيق
هعمل ايه يعنى هقولها انى كدبتى مثلا
عليا بلامبالاة
دى مشكلتك انتى زى ما عملتيها هتحليها لتردف بلهجة محذرة
دى اخر مرة تتدخلى بينى وبين عيالى المرة دى جت حذرتك بس مرة تانية مش هضمن تصرفاتى ثم رمقتها بنظرة اخيرة قبل ان تغادر غرفتها دون ان تسمع جوابها
لتقذف نجوان پغضب بكل الاشياء الموضوعة على مراتها لتهدر پغضب وهى تنظر للمراه الزجاجية
انت بتحفرى قبلك بايدك يا عليا عاوزه تحصلى اللى قبلك
حل الليل اقتربت عقارب الساعة من الثانية صباحا وكانت هدى تنتظر مجى ابنها فهو لم يات منذ غادر عندما علم بحقيقة شقيقتها كانت خائڤة ان يرحل ابنها بعد حديثه معه كانت تتمم بدعاء
يارب احفظهولى انا ماليش غيره يارب متوجعش قلبى فيه ربنا يرجعك بالسلامة يا ابنى
لتقترب منها حور
متابعة القراءة